منتدياّت دموع اّلّحب
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
منتدياّت دموع اّلّحب
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
منتدياّت دموع اّلّحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~][ يَسعد قلـ♥ـبڪَ يآ «زائر» شـرفتيـטּـآ مـטּـوره منتديـآت دموعטּـالحب .][~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكم فى منتديات دموع الحب يسرنا نحن ادارة منتديات دموع الحب ان تقضى اسعد واحلى الاوقات فى المنتدى


 

 عسى أن ترد سلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برشلونى اصيل
౪۝ औऌॠჯ عضو رائع ჯऌॠऔ ۝౪
౪۝ औऌॠჯ عضو رائع ჯऌॠऔ ۝౪



عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 30/11/2010

عسى أن ترد سلامي  Empty
مُساهمةموضوع: عسى أن ترد سلامي    عسى أن ترد سلامي  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 8:34 am

عَسَتْ دِمَنٌ بِالأَبْرَقَيْنِ خَوَالِ

تَرْدُّ سَلاَمِي أَوْ تُجِيبُ سُؤَالي

إِذا مَا تَأَيَّا الرَّكْبُ فِيهَا تَبَيَّنُوا

ضَمَانَةَ مَتْبُولٍ وَصِحَّةَ سَالِ

خَلِيليَّ ،مَا لِلرَّامِسَاتِ وما لَها

ومَا لِلشَّحُونِ المُبْرِحَاتِ ومَا لي

صَبَا بَعْدَ مَا خَلَّى لِدَاتِي عَنِ الصِّبا

ونَفَّر وَحْشَ البِيضِ شَيْبُ قَذَالِي

وَتَرْتُ الهَوى إِلاَّ لَجَاجَ مُعَذِّلٍ

ومُعْطِي الهَوَى إِلاَّ طُرُوقَ خَيَالِ

وَإِنّي وذَاتَ الخالِ فِي حَالِ مُغْرَمٍ

يَزِيدُ غَرَاماً مِنْ جَوَانِحِ خَالِ

وَلوْ ثَابَ لي رأَيٌ لَكانَتْ صَريمَةٌ

أُوَامِقُ مُخْتَاراً بِهَا وأُقَالِي

أَبَتْ أَن تُبَقِّي رَغْبةً عِتْدَ صَاحِبي

لَيالٍ يُريني الدَّهْرُ بَعْدَ لَيَالِ

وَذِي مَلَّةٍ أَوشَكْتُ عَنْهُ تَرحُّلِي

فَلَمْ يُحْذِهِ الدَّهْرُ الطَّوِيلُ مِثَالِي

وَأَكْثَرُ فِتْيَانِ الزَّمانِ أرَاذِلٌ

مَوَازِينُهُمْ في السَّرْوِ غَيْرُ ثِقَالِ

إِذا كُلِّفُوا لِلْمجْدِ حَسْوَةَ طَائِرٍ

أَطَالُوا الوَنى مِنْ سَأْمَةٍ وكَلاَلِ

ومَا آفتيِ فِي خَلَّتي وبدُوِّها

سِوى خُلَلِ لَمْ تُعْطَ فَضُلَ خِلاَلِ

تَوَاكَلنِي الإِخْوانُ حَتَّى تَضَعْضَعَتْ

قُوايَ وخَافَ المُشْفِقُون وِكالي

ومَا زَالَ خَذْلُ الدَّهْرِ حتَّى تَوَقَّعَتْ

يَمِيني غَدَاةَ النَّصْرِ خَذْلَ شِمالي

عَلَى أَنَّ لي سُلْطانَ رُغْبٍ ورَهْبَةٍ

أَصُولُ بهِ في العِزِّ كُلَّ مَصَالِ

وأَغْفَلَ صَرْفُ الدَّهْرِ عِنْدِي سَوَائِراً

لِوَضْعِ مُعَادٍ أَو لِرَفْعِ مُوالِ

يُغالي بهَا ذُو الطَّوْلِ وَهي رَخِيصةٌ،

ويُرخِصُها ذُو النَّقْصِ وَهْيَ غَوالِ

مَتَى أَعْتَصِمْ فِي آلِ مُرٍّ أَجِدْهُمُ

حُصُوني كَفَتْ كَيْدَ العِدى وجِبَالي

وَقَفْنَا النُّفُوسَ مَنْ رَجاءِ ابنِ مُسْلِمٍ

عَلَى الدِّيمَتَيْنِ مِنْ جَداً ونَوالِ

فَتَى العَربِ المُغْرى بِتثْبيتِ عِزِّها

وقَدْ أَذِنَتْ أَركَانُهُ بِزوالِ

لَهُ جَوْهَرٌ في الجُودِ يُبْدِيهِ بِشْرُهُ

كَذا السَّيفُ يبدُو أَثْرُهُ بِصقَال

قَريبُ المَدَى حَتَّى يكُونَ إِلى النَّدى،

عَدُوُّ البُنَى حَتَّى تكُونَ مَعَالي

ومَا تَرَكَ استِحْقاقُهُ دُونَ حَظّهِ

وإِنْ نالَ أَعْلى مُرتَقًى ومَنَالِ

مِنْ القَومِ مرْجُوٌّ لِما الغَيْثُ دُونَهُ،

وفي القَوْمِ مَنْ لا يُرْتَجَى لِبِلالِ

اَشَدُّهُمُ لِلحَرْبِ إِتقانَ عُدَّةٍ،

وأَثْقَبُهُمْ فِيها اشْتِغالَ ذُبالِ

كَرَادِيسُ خَيْلٍ بَعْدَ خَيْلٍ تَؤُمُّها

عَوالٍ تَسُومُ الطَّعْنَ بَعْدَ عَوَالِ

قَطَعْنَ عَلَى النَّهْرينِ كُلَّ قَرينَةٍ،

وجُلْنَ على النَّهْريْنِ كُلَّ مَجَالِ

ونَقَّبنَ عَنْ جَنْبَيْ هَرَاةَ تَحَرِّياً

لِقَتْلٍ على أَبْوَابِها وقِتَالِ

وعجَّلْنَ قَتْلَ النَّازِكِيِّ بِضَرْبَةِ

أَرَتْهُ المَنَايا وهْيَ جِدُّ عِجَالِ

وأَبْدَى الخُجُسْتَانيُّ أَمْراً تَكَشَّفَتْ

عَواقِبُهُ عَنْ عِبْرَةٍ ونَكَالِ

فُتُوحٌ عَلَى السُّلْطَانِ لَمْ تُبْقِ مُبْتَغىً

لِشَرِّ ،وَلاَ مُسْتَنْهِضاً لِضَلاَلِ

لَقِينَاكَ يَوْمَ البَأْسِ رِئْبَالَ غَابةٍ

وشِمْنَاكَ يَوْم الجُودِ بَارِقَ خَالِ

كَفَاك بَشِيرٌ ما كَفَاك ،وقَدْ تَرَى

مكان أَدَانِي أُسْرةٍ ومَوَالِ

يَغُضّون عَنْهُ السَّعْيَ لا يَبْلُغُونَهُ

بِقَوْلٍ إِذا أَجْرَوْا وَلا بِفعالِ

رِضَاكَ مِنْ اسْتِعْلاَء رَأْيٍ وحُجَّةٍ

وإِخْلاَصِ نُصْحٍ دُونَ غَيْرِكَ غالِ

يَرَى خَيْرَ حَظَّيْهِ الَّذي بَانَ عائِداً

عَلَيْكَ بهِ مِنْ زِينَةٍ وجَمالِ

فَإِنْ تتَقدَّمْ مِنْكَ فيهِ عُقُوبَةٌ

فإِنَّكَ قَدْ أَعْقَبْتَها بِنَوالِ

وشرَّفْتَهُ حتَّى عَلاَ النَّجْمَ قَدْرُهُ

بأَوْسَعِ جاهٍ يُستَعَارُ وَمالِ

أَبا طَلحةَ اسْتَعْلتْ يَداكَ ولَمْ تَزَلْ

تُعانُ بِحَدٍّ في حُروبِك عَالِ

فَمَا اخْتَاركَ السُّلْطانُ إِلاَّ اسْتِنامةً

إِلى رَجُلِ يُغْنِي غَنَاءَ رِجالِ

وَوَلاَّكَ عَنْ عِلْمٍ بِأَنَّكَ دُونًهُمْ

وَليٌّ لِتِلْكَ المَكْرُماتِ وَوَالِ

غَدَاةَ تَوَرَّدْتَ العَلاَءَ فَمَا عَلاَ

بِجَدٍّ عَلَى ذَاكَ التَّوَرُّدِ عالِ

وَقَدْ حَشَدتْ حَوْْل المَراغَةِ مُدَّةً

لِقَتْل عَلَى أَبْوَابِها وقِتَالِ

وَمَا تَرَكَتْ في أَرْدَبِيلَ لُبَانَةً

لِطُلاَّبِ ذَحْلٍ في الدِّمَاءِ نِهَالِ

ويُبْهِجُني أَلاَّ تُخِلَّ بِثَرْوَةٍ

ومَا ذَاكَ إِلاَّ أَنَّ مَالَكَ مَالِي



..
..
..




تَوَهَّمَ لَيْلَى وأظعَانَهَا،

ظِبَاءَ الصّرِيمِ، وَغِزْلاَنَهَا

بَرَزْنَ عَشِيّاً، فقُلْتُ استَعَرْنَ

كُثْبَ السَّرَاةِ، وَقُضْبَانَهَا

وأسْرَيْنَ لَيْلاً، فخِلْنَا بهِـ ـنّ

مَثنى النّجومِ ووُحْدانَهَا

صَوادِفُ، جَدّدنَ، بعدَ الهَوى،

مِطَالَ الدّيُونِ وَلِيّانَها

جَحَدْنَ جَديدَ الهَوَى، بعدَما

عَرَفْنَ الصّبَابَةَ، عِرْفَانَهَا

وَكنتُ أمرَأً لم أزَلْ تابِعاً

وِصَالَ الغَواني، وَهِجْرَانَها

أُحِبُّ، عَلى كلّ ما حَالَةٍ،

إسَاءَةَ لَيْلَى، وإحْسَانَهَا

أرَاكِ، وإنْ كنتِ ظَلاّمَةً،

صَفِيّةَ نَفْسِي، وخُلْصََانَهَا

ويُعْجِبُني فِيكِ أَنْ أَسْتَدِيمَ

صَبَابَاتِ نَفْسِي وأَشْجَانَها

وَمَا سَرّني أنّ قَلبي أُعِيرَ

عَزَاءَ القُلُوبِ وَسُلْوَانَهَا

سرَى البَرْقُ يَلمَعُ في مُزْنَةٍ،

تَمُدُّ إلى الأرْضِ أشْطَانَها

فَلا تَسألَنْ باستِواءِ الزّمانِ،

وَقد وافتِ الشّمسُ مِيزَانَها

شَبيبَةَ لَهْوٍ تَلَقّيْتَهَا،

فَسَايَرْتَ بالرّاحِ رَيْعانَهَا

وَلاَ أرْيَحيّةَ، حتّى تُرَى

طَرُوبَ العَشِيّاتِ، نَشْوَانَهَا

وَلَيْسَتْ مُداماً، إذا أنتَ لمْ

تُوَاصِلْ مَعَ الشَّرْبِ إدْمَانَهَا

وكَمْ بالجَزِيرَةِ مِنْ رَوْضَةٍ،

تُضَاحِكُ دِجْلَةَ ثُغْبَانَهَا

تُرِيكَ البَواقِيتَ مَنْثُورَةً،

وَقَدْ جَلّلَ النَّوْرُ ظُهْرَانَهَا

غَرَائبُ تَخطَفُ لحظَ العُيونِ،

إذا جَلّتِ الشّمْسُ ألْوَانَهَا

إذا غَرّدَ الطّيرُ فيها، ثَنَتْ

إلَيْكَ الأَغانيُّ ألْحَانَها

تَسِيرُ العَمَارَاتُ أيْسَارَهَا،

وَيَعْتَرِضُ القَصْرُ أيْمَانَهَا

وَتَحْمِلُ دِجلَةَ حملَ الجَمُوحِ،

حَتّى تُنَاطِحَ أرْكَانَهَا

كأنّ العَذَارَى تَمَشّى بِهَا،

إذا هَزّتِ الرّيحُ أفْنَانَهَا

تُعَانقُ للقُرْبِ شَجْرَاؤهَا

عِنَاقَ الأحِبّةِ أسْكَانَهَا

فَطَوْراً تُقَوِّمُ مِنْهَا الصَّبَا،

وَطَوْراً تُمَيِّلُ أغْصَانَهَا

جَنُوحٌ، تُنَقّلُ أفْيَاءَهَا،

كَمَا جَرّتِ الخَيْلُ أرْسَانَهَا

رِبَاعُ أخي كَرَمٍ مُغْرَمٍ

بأنْ يَصِلَ الدّهْرُ غِشْيَانَهَا

ألُوفُ الدّيَارِ، فإنْ أجمَعَ

التّرَحّــلُ حَرّمَ إيطَانَهَا

إذا هَمّ لمْ يَختَلجْ عَزْمَهُ

مَقَاصِيرُ يَعْتَادُ إكْنَانَهَا

مُطِلٌّ عَلى بَغَتَاتِ الأُمُورِ،

عَبَا للمُلِمّاتِ أقْرَانَهَا

تُعِدُّ المُوَالي لَهُ نَصْرَهَا،

وَتُولي المُعَادِينَ خِذْلاَنَهَا

وَتَحتَاطُ مِنْ شَفَقٍ حوْلَهُ،

كَمَا حَاطَتِ العَينُ إنْسَانَهَا

نقيُّ السّرابيلِ قد أوضحتْ

طريقَتُهُ القَصْدُ بُرهَانَهَا

تَوَلُّى الأُمُورَ فَمَا أخْفَرَ

الــأمَانَةَ فيها، وَلاَ خَانَهَا

يَبِيتُ عَلَى الفَيْءِ مِنْ عِفَّةٍ

رَهِيفَ الجَوَانِحِ طَيَّانَها

إذا فُرَصُ المَجْدِ عَنّتْ لَهُ،

تَغَنّمَ بالحَزْمِ إمْكَانَهَا

وَذي هِمّةٍ، قلتُ: لا تَلتَمِسْ

عُلاهُ لِتَبْلُغَ أعْنَانَهَا

وَخَلِّ الجِبَالَ، فَلاَ قُدْسَهَا

أطَقْتَ ولا اسطَعْتَ ثَهلانَها

مَوَارِيثُ مِنْ شَرَفٍ لم يُضِعْ

بِنَاهَا، وَلَمع يَطّرِحْ شَانَهَا

إذا انْتَحَلَ القَوْمُ أسمَاءَها،

وَجَدْنَاهُ مُلّكَ أعْيَانَهَا

سَتُثْني بآلائِكَ الصّالِحاتِ

مَدائحُ أسلَفْتَ أثْمَانَهَا

على اليُمْنِ يَسّرْتَ، لليَعْمَلاتِ،

عُرَاهَا وللخَيلِ فُرْسانَهَا

ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أطرُقَنّ

قُصُورَ البَليخِ، وأفْدانَهَا

وَهَلْ أرَيَنّ عَلى حَاجَةٍ

صَوَامِعَ زَكَّى، وَرُهْبَانَهَا

وَهَلْ أطْلُعَنّ على الرَّقّتَينِ

بخَيْلٍ أُخَايِلُ سَرْعَانَهَا

مَشُوقٌ تَذَكّرَ أُلاّفَهُ،

وَنَفْسٌ تَتَبّعُ أوْطَانَ
هَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عسى أن ترد سلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدياّت دموع اّلّحب :: ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (دموع الحب الادبى والفكرى والثقافى) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸ :: 

..شعر وه๑ـس اّلقواّفي ]«~▪●

-
انتقل الى: