منتدياّت دموع اّلّحب
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
منتدياّت دموع اّلّحب
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
منتدياّت دموع اّلّحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~][ يَسعد قلـ♥ـبڪَ يآ «زائر» شـرفتيـטּـآ مـטּـوره منتديـآت دموعטּـالحب .][~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكم فى منتديات دموع الحب يسرنا نحن ادارة منتديات دموع الحب ان تقضى اسعد واحلى الاوقات فى المنتدى


 

 القطار والرحيل - قصص قصيرة ولطيفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برشلونى اصيل
౪۝ औऌॠჯ عضو رائع ჯऌॠऔ ۝౪
౪۝ औऌॠჯ عضو رائع ჯऌॠऔ ۝౪



عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 30/11/2010

القطار والرحيل - قصص قصيرة ولطيفة  Empty
مُساهمةموضوع: القطار والرحيل - قصص قصيرة ولطيفة    القطار والرحيل - قصص قصيرة ولطيفة  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 5:07 am

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]



القطار والرحيل

أخبرتني اهتزازات القطار أنني على وشك الوصول ... وأن عليّ أن أجهّز حقيبتي استعداداً للرحيل ... ألقيت بناظري خلف خصاص النافذة
حيث المروج الخضراء المنبسطة تتسابق مع قرص الشمس المائل نحو المغيب ... ثم ارتد بصري إلى طفلتي ...كانت جالسة بجواري تبتسم
في براءة وسذاجة ..وأصابعها الرقيقة تعبث في ضفائرها المجدولة .. تملّكنى إحساس بالقلق عليها .! ترى ماذا يخبىء لها المستقبل ..؟!
مرت المحطات سريعة متعاقبة ...توقف القطار في إحداها ولم يتوقف في الأخرى ... لماذا ..؟ شغلتني تلك القضية برهة من الزمن ...تساءلت
بيني وبين نفسي...ماالحياة ..؟ وما هو سر الوجود ..؟ وهل هي فعلا أعظم نعمة توهب للمخلوق كما قال صاحب أهل الكهف في رائعته ...؟
وإن كانت كذلك فأين تكمن السعادة ..؟ وإذا كانت الحياة تقيّم بما فيها من سعادة فهل كتب على المقهورين من امثالي أن يحيوا مثل الجثث
المحنطة ...؟! ثم .. أكانت الحياة مبهجة لأمثالي بالرغم من تفشي البؤس والفاقة ... ؟ غير أني فشلت في إجابة مقنعة .. ملت على طفلتي هامساً :
" آه لو تعرفين ياصغيرتي كم أحببت الحياة ..؟ كم ضحيت كي أستمتع بها ..؟ كم بهرتني ولوّعتني وجذبتني وحيّرتني ..؟" منعطفات كثيرة مررت
بها فحينما انبثق شريان الشباب وغمرت الفتوة أوجه حياتي .. كانت الابتسامة لاتفارقني والحيوية تتدفق من جوانحي .. والآن وبعد أن استفحل
الجفاف واختنقت المسرات ..آه ياصغيرتي لو تعرفين الاحتياج الكامن داخلي...آه لو تعرفين كم أود أن أستمتع بالصباح حين يشرق ويملأ الأرجاء
بالنور ..وبالشمس حين تفرش الأعشاب بالمحبة .. وبالفراشات حين تسبح في النور ..وبدفقات الشباب حين تخضّب الأفق بإشراقات بهية ...
أهذا جل اهتمامي الآن ..؟ نعم .. فتلك هي المحصلة النهائية لما ادخرته روحي وما خبرته تجاربي عبر رحلة طويلة قطعتها بين فرح وخوف وركض
ونوم وأحلام تجاهلها الواقع واستبد بها اليأس والقنوط ... أدرت رأسى باحثاً عن حقيبتي .. وحين اشتد بطء القطار وازدادت ارتجاجاته ادركت
أن محطتي المقبلة قد دنت جداً .. ابتسمت لجيراني في المقاعد الأخرى ..كانوا ينظرون نحوي في رثاء وشفقة .. لم أهتم .. ! ووقفت حاملاً
طفلتي مقوساً خوفاً من أن تسقطني اهتزازات القطار ... وهاهو رصيف المحطة على وشك الظهور وطفلتي متعلقة برقبتي وضفائرها السوداء
تتماوج أمام ناظري ... ومن بين ضجيج القطار وصخب المسافرين جاء صوتها "رأسك باردة مثل الثلج ياأبي.." غير أني لم أكترث إذ دارت
عيناي في أرجاء القطار وهتفت في توسل ورجاء : "بنيتي ...أين الحقيبة ..؟" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القطار والرحيل - قصص قصيرة ولطيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدياّت دموع اّلّحب :: ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (دموع الحب الادبى والفكرى والثقافى) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸ :: 

..قصص وحكايات وروايات ]«~▪●

-
انتقل الى: